فل أمريكي من كل خمسة أطفال في عمر الرابعة يعانون من البدانة

فل أمريكي من كل خمسة أطفال في عمر الرابعة يعانون من البدانة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كم يسعد العديد من الأشخاص لرؤية أطفال
مدورين وممتلئين،
حيث كان هذا يعتبر علامة الصحة الجيدة. لكن هذا الأمر
يصبح مقلقاً عندما
يتحول للبدانة وفرط الوزن.

إن
دراسة جديدة قد أشارت إلى أن هناك
طفلاً من كل خمس أطفال في عمر الخامسة
بدين، وهذه النسبة أسوأ بين
الأقليات العرقية. وقد نشرت هذه الدراسة في
مجلة أرشيف طب الطفولة
والمراهقة. حيث درس 8550 حالة لأطفال ولدوا عام
2001، ودرس مؤشر كتلة
الجسم لديهم BMI ومؤشر الطول على الوزن بناء على توصيات الحكومة
الأمريكية، فاعتبر الطفل بديناً إن كان BMI الخاص به أعلى من 18.
وجد
الباحثون أن نسبة 31.2% من السكان الأصليين و22% من المكسيكيين و20.8%
من
السود و15.9% من البيض و12.8% من الآسيويين بدينون. وبشكل عام يزيد
احتمال
البدانة عند الذكور عنه عند الإناث. وقد علقت الدكتورة سارة أندرسن
من
جامعة أوهايو : إن ضخامة هذه الفروقات أكبر بكثير مما كنّا نتصور"، حيث
أنه
من المثير للدهشة أن نرى الفروقات بين الأعراق في مثل هذه السن
المبكرة،
لذا تنبع الحاجة لمزيد من الدراسة حول البيئة والظروف العائلية.
يعلق
الدكتور مايكل ريتش من مدرسة هارفارد الطبية : إن الأطفال الذين
يعيشون
في وسط المدينة يختلفون عن أولئك الذين يعيشون في الضواحي، حيث لا
تتاح
للأطفال في الأحياء الخطيرة أن خرجوا من المنزل، كما أن نمط غذائهم
يعتمد
على الوجبات الجاهزة".
هذه الاختلافات تعكس الاختلافات بين البالغين،
حيث أن 45% من السود
و36.8% من المكسيكيين و30% من البيض بدينون حسب
مركز التحكم بالأمراض
والوقاية CDC . لذا فقد تكون هذه الاختلافات
بسبب العوامل الحيوية المختلفة بين الأعراق.
إن الأطفال البدينين
معرضون للإصابة بالسكري من النمط 2 الذي لم يكن يصيب
سوى الكبار. وقال
الدكتور روبنسون من جامعة ستانفورد " إن الأطفال في عمر
الرابعة يعانون
من اختلاطات عديدة تشمل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع
الكوليسترول ما قد يؤدي
لجلطات قلبية، وإلى احتمال حدوث السكري عند
الأطفال".
إن بدانة
الأطفال تلوح بشبحها على كامل الحياة. لذا نرى العديد من
المراهقين
يقومون بعمليات جراحية بسبب أمور مهددة للحياة ولها علاقة
بالسمنة.
لا
يمكن للعلماء تحديد كل أسباب السمنة، لكنهم يتفقون على أن الغذاء
السليم
والنشاط الرياضي منذ بدء الطفل هو عامل جيد، وهذا أفضل بكثير من
محاولة
تغيير الطفل بسن 8 أو 12 أو 16. إن ثلث الأطفال البدينين يصبحون
بالغين
بدينين.